روايات

رواية وهم الحب الفصل السادس 6 بقلم زهرة الربيع

رواية وهم الحب الفصل السادس 6 بقلم زهرة الربيع

رواية وهم الحب الجزء السادس

رواية وهم الحب البارت السادس

رواية وهم الحب الحلقة السادسة

ليس كل من د.ق على قلوبنااا…
فتحناله….
وليس كل من طلب الخروج منه…..
سمحناله…..
فقلوبنااا كنوز لا ينالهااا سوى من يستحقهاااا
ولا يخرج منهااا الا من لا يدرك قيمتهاااا.
ذهبت نغم إلى الشركة بعد اتصال د.محمود بها ،،دخلت وسألت على مكتبه ،،اخذتها موظفة الاستقبال ،،فلقد أعطى لها تعليمات حينما تصل تأتي بها إلى مكتبه مباشرة ،،في المكتب المجاور ،بعد ان افرغ ريان شحنت غض.به ،،،،فيه ايه مالك بقيت ضعيف كدا ،،ماتتجوز ولا تنح…رق ،،الا هنا ابى قلبه ان يمسها سوء،،،بدأ يهدأ من روعه ،،لا بجد الموضوع بقى صعب اوي ،،حاسس اني بختنق من مجرد الفكرة ،،،معقول اكون حبتها، ،طب ازاي ،،،وامتى ،دا كلهم كام مرة اللي شوفتها ،،لا اكيد دا مجرد هبل في دماغي ،،،يمكن طريقة بابا والكل في دماع عنها هي اللي وصلتني لكدا ،،،
انا لازم اخد قرار نهائي في موضوع سها ،،،،هذا ماتحدث به ريان مع نفسه
،،،،،،،،،،،،
بعد قليل ،كان يجلس مع بعض رؤساء الأقسام لمباشرة سير العمل ،،
ريان :احنا داخلين على انتهاء السنة ،،عايز أرباح السنة من اولها لنهايتها ،،وعايزين نعمل خطة مستقبلية ،،لسنة الجديدة ،،اجابه احد الموجودين حضرتك ممكن تعرف سير الأرباح والخساير عن طريق الاستاذ عبد الغني، ،المدير المالي لشركة ،،وبعد كدا نعمل من خلال نتيجته ونتحرك ،،نعرف نقط الأرباح فين ونقط الخسارة ،،اماء لهم ريان ،،قائلا:اكيد هعرف اخر الاخبار عنده واطلب منه موازنة لجميع المشاريع ،،ودلوقتي ممكن تتفضلوا، ،ونشوف الموضوع دا مرة تانية
،،،،،،،،،،،،،،،،
في هذه الاثناء وصلت نغم إلى مكتب محمود وبعد الأذن لها بالدخول :انا جيت زي ماحضرتك هد..دتني
ضحك محمود على طريقتها البريئة، ،فهي لم تعرف الخداع ،،طيب تعالي ياغلباوية ،،تشربي ايه
نغم :ولا حاجة ،،انا لسة خارجة من البيت ،يعني واكلة وشاربة على الآخر، ،ايه مش هتوظفني ولا رجعت في كلامك ،،محمود :انتي على طول كدا سخنة في كل حاجة ،،حاضر ياستي ،،ايه رأيك تاخدي مكاني على الكرسي دا ،،،،،،،،
،نغم :اه وماله واهو يادوب يليق بيا ،،ضحك محمود على هذه الفتاة المشاغبة :انتي مفكرة حتة كرسي هستخصره فيكي ،،،،
نغم :ابدا كرسي ايه دا اللي حضرتك ممكن تستخصره، ،انت ممكن بس تضيع الشركات ،،
بس خايفة اقولك اوعى هولاكو يسمعك
استغرب محمود كلمتها ،،،،مين هولاكو، ،،،
استغبت نفسها فمهما كان فهو والده ،،،،،
نغم ابدا ،،،افتكرت حاجة ،،بقول لحضرتك، ايه رجعت في كلامك ،والوظيفة طارت ولا ايه،،،،
محمود :ماشي ياست نغم ،،وقام بالاتصال على عبد الغني وطلب منه الحضور إلى مكتبه
بعد دقائق جاء عبد الغني :حضرتك طلبتني يابشمهندس
محمود :ايوة تعالى ياعبد الغني ،،دي نغم اللي كلمتك عنها ،،عايزاك تعلمها كل شى في الحسابات ،،هي لسة طالبة في الجامعة ،،عايز خبرتك تتنقل لها ،،دي زيها زي ريان ومرام ،،يعني بوصيك وصية اب على بنته ،،وانا عارف قد ايه انك قد المسؤولية ،،،
عبد الغني:وانا هعاملها زي بنتي بالضبط، ،ومتخافش عليها، ،وصيتك في محلها ،،،،،اشوف بس نسبة ذكائها زي ماحضرتك قولت ولا ايه ،،،،
محمود :لا من الجهة دي اطمن ،،ودا على مسؤليتي الشخصية ،،،،،،
،،،،،،،
قبل قليل طلب ريان من هدير السكرتيرةبطلب الاستاذ عبد الغني ولكنها اجابته ،،بأنه في مكتب والده
ذهب ريان إلى مكتب والده ودخل عليهم ،،وجدهم يجلسون ويضحكون مع نغم التي ما ان رأته عبس وجها ،،وقفت بالاعتذار لكي تذهب لعملها ،،علم محمود بما أصابها،ولكنه طلب منها الجلوس
محمود :خليكي لحد مايخلصوا تجهيزات المكتب هو صغير بس مريح، ،احسن علشان تركزي بعيد باقي الموظفين، ،،،،،
نغم :حضرتك انا ممكن اكون مع الموظفين عادي ،،وماتخفش هعرف اركز كويس
تدخل عبد الغني في الحوار :اسمعي من البشمهندس هو أعلم وادرى منك ،،اماء محمود له بعينيه ،،،كل هذا يحدث أمام ريان الذي وقف ولم يتحدث ويقطع حديثهم ،،ولكن انتبه والده لحزنه عندما تذكر مافعله نظر اليه وتحدث بمغزى ،،زي ماقولت لك نغم هتستلم وظيفتها تحت إشراف الاستاذ عبد الغني، ،لم يعلق ريان على حديث والده حتى لايغض.به،،،،
ريان :انا كنت بطلب استاذ عبد الغني وعرفوني انه عند حضرتك ،،ياريت وقت متخلص من الجلسة الحلوة دي يااستاذ عبد الغني تحصلني على المكتب ،،قال ذلك وهو ينظر بغضب لنغم ،،فهو عندما رآها وكل كلمات عمر تصم أذنيه وكاد ان يفقد التحكم في غضبه
وقف استاذ عبدالغني محرجا :لا يابشمهندس والدك كان طلبني وخلاص خلصنا ،،
ريان :بعد اذنك يابابا محتاجه حاليا ،،وبعد كدا هيرجع لعندك انت والأستاذة،كان يستفزها حتى تنظر اليه ،،لأنه اشتاق لنظرة عيونها حتى يغرق بها ،،لا يعلم أهل هذا تعلق بها ،،ام جمالا لما بها،،،لا يعلم اي شئ ،،كل الذي يريده ان تنظر اليه فقط،،اتغيب يوما واحد وتُفعل به ذلك ،،،فكيف لو غابت وقتا طويلا ،،،،نظر والده رأى كل تركيز نظراته عليها ،،ولكن لا يعلم مامدى شعوره بها،،،
ايحبها بالفعل ،،ام انه يتذكر بها حديثه معه ،،،لكن أخرجه، ،،عندما قال له ،،،،،
محمود ،،،،ريان انت كنت عايز عبد الغني في حاجة ضروريه ،،،،،اماء له بدون كلمات ،واستدار ليغادر ،،،قائلا
ايوة يابابا ،لما يخلص مع حضرتك ،يجي لعندي ،،،،وخرج دون كلمة واحدة ،،،،
استأذن عبد الغني وخرج ،،وظلت نغم ،ومحمود
محمود:عايز اطلب منك طلب يانغم ،،،متحاوليش تحكمي على ث.وران ريان ،،،هو معذور ومهما كان شاب وغض.به وخوفه عميه ،،،،
نغم:وانا عملت ايه لكل دا ،،،متخفش حضرتك ،،،انا بعيد عنه لا عايزة احكم عليه ولا يحكم عليا ،،،،
محمود :تمام بس متحوليش تضغطي عليه ،،،استغربت نغم حديثه قائلة:انا اضغط عليه ،طيب في ايه ،،حضرتك مشفتوش بتعامل معايا ازاي ،،،
محمود :انا معرفش، بس والله عمره ماكان قليل الذوق كدا ،،ولا همجي وبيرد بالطريقة دي ،،،احسن حل انكم تبعدوا عن بعض فترة، ،،وكويس انه هيسافر خلال أيام
وقعت كلامات محمود على قلبها شق.ته لنصفين، ،،هل سيغادر مرة أخرى ،هل سيحرمني منه مرة أخرى، ،،بدأت تحدث حالها إلى أن تذكرت أفعاله الأخيرة لها ،،،وانتي زعلانه عليه بعد ماهانك وسب.ك في أخلاقك، ،عايزة منه ايه ،يمكن لما يسافر ترتاحي منه ،،
اخرجها محمود مع حديث نفسها ،،،،،،
تعالي شوفي مكتبك ،،،،خرجت معه إلى مكتبها ،،فكان في الطابق الاسفل ،،بعيدا عن مكتبه هو ريان ،،عدما لاحتكاك ببعض ،،،،
اعجبها المكتب جدا ،،،،،
نغم :شكرا لحضرتك، انا مش عارفة ارد جمايل حضرتك ازاي ،،،،،
محمود :عايزة ترد جمايل ابوكي يانغم ،،خليه دايما يفتخر ببنته ،،،اوعي تنسي انك دايما غالية وغاليه ازي ،،اوعي تنزلي براسك لحد مهما كان مكانته ،،،وخدي حقك بتعبك وثقتك بنفسك ،،،دا اللي هيفرحني بيكي
دمعت عيونها من كلماته فهي شعرت بان والدها الذي أمامها وليس استاذها الذي تكن له الاحترام ،،،،
نغم :انا بجد بحمد ربنا واشكره على وقوفك جنبي ،بحمده اني قابلت شخص عظيم زيك ،،
محمود :طيب أمسحي دموعك الغاليه دي واطلبي منه انك تلاقي زوج حلو زي ،،،،
ضحكت نغم على طريقته ،،،مااعتقدش يااستاذي ،،،
محمود :لا فيه وبكرة تلاقي الأحسن كمان ،،ودلوقتي هسيبك تتعرفي على مكتبك ،،،انا هروح ،لاني تعبت وانتي عارفه لولاكي مكنتش جيت ،،،ودعته نغم بعد شكره كثيرا،،،،
خرج محمود بعد مالاحظ دموعها التي تسقط بغزارة ،،وحاول معها حتى يثبت لها انه دايما سيكون لها العون والسند،،،،،
بعد خروج محمود ،، جلست نغم تتذكر اول اول يوم وصلت فيه الإسكندرية …
فلاش باك
نغم :ماما احنا هنسيب بلدنا اللي اتربينا فيها وهنروح فين ،،،،ماما مش عايزة اسيب المنصورة ،،،،
نبيلة :لازم نمشي من هنا ياحبيبتي، علشان لو فضلنا هنا مش هتحققي أحلامك اللي رسمتيها، ،،مفيش حد هيساندك ،والدك مش موجود وكمان عمك سافر ،وانتي شوفتي مرات خالك عملت لك فض.يحة ،،،اسمعي كلامي يانغم ،،انا اكبر منك واعرف عنك ،،،وبعدين احنا هنقعد هنا لمين ،،،،
نغم :بكرة يوسف يرجع ،ويوقف لهم هو وعدني، انه مش سبني ،،سافر يظبط أموره ويرجع ياخدنا ،،انتي نسيتي ياماما
نبيلة :نغم اسمعي كلامي ،يوسف مش هيرجع دلوقتي، ،،وبعدين مامته هتوقف له متحطيش عشمك فيه يابنتي ،،،اهم حاجة دلوقتي نتيجك وقت ماتظهر، لازم تعرفي انتي ناويه على ايه ،،،يعني لو مجموعك جاب هندسة ،هتعملي ايه ،،،ولا اخليكي هنا وتجوزي تامر ،،،،،
نغم :لا تامر لا ،،،انا وعدت يوسف ياماما ،،،،امسكت نبيلة بوجه ابنتها ،،حتى يوسف دا شيليه من دماغك ،،،انتي لسه طفلة ومش عارفة حاجة ،،،وبعدين ياستي ليا عليكي لو جه وانتي لسة بتفكري فيه انا مش هقف قدام سعادتك ،،،،
حضنتها نغم وقالت ،ربنا يخليكي ليا ياأجمل ماما في الدنيا،،،،بس احنا هنروح على فين
نبيلة :اسكندرية ،،،بابا كان شاري شقة صغيرة هناك وعامل لكم مفاجأة اننا ننزل نقضي الصيف كله هناك ،بس اهو القدر اخده مننا ،زي مايكون ياحبيبي كان حاسس ،كل شوية يقولي تعالي علشان تشوفيها ،،وهي مرة وحيدة اللي رحت معه ،،،وكانت الاولى والاخيرة ،،،،بس الشقة حلوة وقريبة جدا من البحر هتعجبك ان شاءالله، ،،،
نغم :انا بحب اسكندرية جدا ،،وكان نفسي اروحها ،،،،
⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐
جاء الصباح ،وخرجت نبيلة وبناتها ،بعد ماوقفت أمام اخوها ،،،انت ومراتك ظلمتوني انا وبناتي ،،واهو خارجة وسيبهالك ياسندي من بعد جوزي وابويا ،،،ثم تركته وغادرت دون كلمة واحدة ،،،،،
قاطع شرودها في ذكراها الاليمة عبدالغني ،،،،،
جاهزة يانغم يابنتي ،،،،،اجابته :ان شاءالله يااستاذ عبد الغني ،،،،،
عبد الغني:اول اختبار البشمهندس طالب ،،ميزانية للمشاريع دي ،عايزك تعرفي بنعملها ازاي ،،علشان لو جه طلبها في وقت وانا مش موجود تعرفيه او تبعتيها له ،،،انا عارف حساسية الموقف ،الدكتور حكالي ،بس بقولك لو اضطريت ،،،الملفات دي سريه طبعا ،،،
نغم :تمام وانا هكون عند حسن ظن حضرتك أن شاءالله ،،،،،،،
بعد ساعة من العمل ،خرج عبدالغني ،بعد ماسأل نغم
كل اللي قولته فهمتيه، ،،،
نغم :كله تمام ،،،وممكن كمان تسيبلي ملف اخلصه
عبدالغني:هتعرفي من اول درس قالها مزاحا
نغم :ان شاءالله
عبدالغني:طيب خدي دا ،خلصي اللي تقدري عليه ،وانا هروح للبشمهندس اديله اللي خلص ،،،
نغم :تمام، بس هو لسة في الشركة ،
عبدالغني:اه هو مبيروحش دلوقتي خالص ،،يعني يعتبر بيمشي بعد الموظفين ، ،
خرج عبد الغني في طريقه إلى ريان ،،،ولكنه نسي ملفا على مكتب نغم ،،،لم تنتبه نغم على الملف ،،،خرجت لطلب مشروبا ،،،وعندما رجعت وجدت الملف على المكتب ،،،أخذته وصعدت إلى مكتبه لكي تعطيه له ،حتى لا يبحث عنه هنا أو هناك ،،،،،
،،،،،،،،
قبل قليل وصل عبد الغني لمكتب ريان ،،،وجده يتحدث إلى مدير اعماله بلندن ،،،،جلس لانتهاء مكالمته التي استغرقت عشر دقائق،،،
ريان:خلصت الملفات ولا ايه ، انا فكرتك مشيت مكنتش موجود في مكتبك
عبد الغني:لا كنت مع نغم في مكتبها براجع وبعلمها زي ماوالدك طلب مني ،،،،تضايق ريان من مجرد نطقه اسمها بدون القاب ،،،،،ولكنه لم يتحدث، ،،،
اه طيب شفتها ازاي قصدي يعني هي لسة طالبه هتقدر تستوعب العمل ،،،،
عبد الغني:لا دي ماشاءالله زي ما الدكتور وصفها بالضبط،،مش مجرد جمال بس لا وذكاء كمان ،،لا من دي ريح بالك نغم هتكون خلفتي ان شاءالله
ريان :اسمها أستاذة نغم ،،،زي مابقول لحضرتك استاذ عبدالغني مش كدا ولا ايه ،،،،استغرب عبدالغني حدته في الكلام ،انا قولت كدا لأنها اد بناتي ،، وكمان هي طلبت مني قدام الدكتور عدم القاب
في هذه الاثناء دخلت هدير إلى مكتبه وامسكت بالملف واعطته للأستاذ عبدالغني، ،،،
هدير :انسه نغم جابت دا وقالت اسلمه لحضرتك شخصيا ،،
ريان :هي برة ،لو برة خليها تدخل ،،،،
هدير لا هي ادتهولي بعد ماعرفت وتأكدت ان الاستاذ عبد الغني عند حضرتك ،،،
غادرت هدير، ،،واخذ الملف منهما وطالبهم بالخروج إلى اعمالهما ،، ، ،
ماشي يانغم ،هشوف اخرتها معاكي ايه ، ،،،
لا كان نقصني عبدالغني كمان ،،وبعدين في الحالة دي

💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞
عندما تغيب.. أشعر بالخوف والبرد
وكأني المخلوق الأخير على وجه الأرض ….
عندما تغيب.. أتوسل ملامحك أن لا تغادر ذاكرتي..
لأظل على قيد التمني لرجل عشقته بل ادمنته
عندما تغيب.. ترحل عني الدنيا..
فأعود لوحدتي وظلمتي..
كفارس أعزل.. أخوض حرباً بمفردي..
عندما تغيب.. أوصيك ألا تنساني..
وتذكّر أنني بنيت بين كتفيك بيتاً لم أسكنه..
وفي عينيك.. كان دوماً عنواني……بعد اسبوع من وجود ريان في الجامعة ،،،
في ذات ليلة ،كان يجلس محمود وجميلة وريان ،،،
ريان:بابا لو سمحت في موضوع عايز اكلمك فيه ،،بما اني هستقر هنا فعايز استقر بقى،،،وتشوفوا احفادكم ايه رايكم،قالها بشئ من الهزار،،،،
جميلة :حبيبي بتتكلم جد ،يعني خلاص اخيرا ناوي تفرحنا ،،،انت بتاخد رأينا اكيد موافقين ،،،كل هذا ومحمود لم يتحدث ،،لأنه سوف يحدث مشادة بينه وبين ابنه ،،اتت مرام ووجدت والدتها تبارك لريان
مرام :ايه دا هو فيه ايه ،بتحبوا في بعض ،وقدام بابا
هنا نظر ريان لوالده وتحدث
بابا مقولتش رأيك ،،ايه مش حضرتك كنت دايما عايزني اكون أسرة، ،،وتقولي كنت قدك ومخلفك، ،اهو انا جاية اقولك اني عايز اتجوز ،،،بس مش شايفك مبسوط
محمود:انا كلامي مش هيعجبك، ،،فمستني اشوف مين سعيدة الحظ اللي خلت ابني يفكر في الجواز ،،
ريان :ماانت عارفها يابابا ،احنا كلنا عارفينها فليه ،دايما بتحسسني انها مفاجأة، ،،
محمود:لا مش واخد بالي ،ممكن تقولي ولالو نطقت اسمها هترجع في كلامك ،،،،،
ريان :بابا لو سمحت الموضوع مش هزار ،،،حضرتك قولت اتجوز ،وانا اهو بحقق أمنيتك، مش كل شوية من ساعة ماخرجت من المشفى ،وتقولي عايز افرح بيك ،،،ليه دلوقتي حضرتك رافض
محمود:هو انا رفضت او قبلت يابني ،انا بقولك هي مين وبس ،ليه خلتني رفضت
نظر اليه ريان قائلا:
لاني عارف انك رافض ،،،،،ضحك محمود على ابنه ،،،
ولا انت عبيط ،ماتقول اللي عندك ،،،قاطعه ريان
سها بنت خالي ،،،نظر محمود إلى ابنه بجمود ولم يتحدث، ،،هنا تحدثت مرام …..
ريان حبيبي احنا مش بنعترض على رأيك وحياتك ،،بس فكر ،هي سها بنت جميلة وكل حاجة ،،بس متتسرعش علشان دي حياتك طول العمر ،،،وكمان دي بنت خالنا يعني مش هينفع بعد الارتباط التراجع ……قاطعتها والدتها :
انت عارف انا بحب سها ازاي ،وكنت أتمنى انك تتجوزها ومن زمان ،،بس بقالها فترة مش عجبني طريقتها ،،حستها بتعيش مظاهر قبل أي حاجة ،،الجواز ياحبيبي مش حب بس ،،الجواز مسؤلية مشتركة بين اتنين ،،بكرة هيكون عندك أسرة يعني مع الوقت الحب بيتحول لحاجات كتير اكبر منه هو انك تقدر تتحمل مسؤولية وتشعر اللي حواليك انك قدها ،تشعرهم بالأمان، ،انت اكتر واحد تعرف سها هتقدر على دا ،ولا لا
نظر ريان إلى والده ،….وحضرتك مش عايز تنصحني
محمود :لا مش هنصحك لأنك كبير وواعي ،ودكتور اد الدنيا المفروض هو اللي بينصح انت دلوقتي داخل على التلاتين ….بس هقولك على مثال في حياتي ،،،،انا خطبت والدتك وانا لسة يادوب مخلص ومعيد وعمي كان غني جدا وعنده بنته وحيدة ،وطلب مني اتجوزها كنت قبل مااعرف والدتك ،،،انا كنت طالب وشايف بنت حلوة وغنية وكمان بنت عمي اللي يعتبر من اغنياء اسكندرية فأي واحد في مكاني هيطير بالفرصة الذهبية دي ،،روحت لعمي زي ماطلب مني وهو اللي طلب ايدي لبنته ،،قالي مش هقدر اطمن عليها الا معاك
انا وقتها حالتي المادية كانت كويسة ميسورة معيشاني انا واختي وجدتك في حال كويس بس مش بمستوى عمي طبعا ،هو كان وزير كمان ،،وكان معظم الوقت بنته مسافرة برة ،اخذت كل تعليمها من برة ،هي كانت حلوة وروحها جميلة ،واكيد فيوم هنزروهم وهعرفك عليها ،،،ثم نظر لوالدته، ،بس فيه حاجات كتير مش لقيتها عندها ،الجمال مش كل حاجة ،أو الوجه الاجتماعية كل حاجة ،،،اول مااقعدت معها ،كانت متفتحة جدا وجريئة واحدة عايشة حياتها كلها في أمريكا مستني منها ايه ،،وعمي مكنش ممانع ابدا في تحررها ،،،كنت مخنوق من مجرد فكرة انها تكون مراتي ، روحت حكيت لوالدتي اللي حصل ،،قالتلي كلمات عمري مانساها ،،انت عايز ام قبل زوجة يابني …..
روحت بعدها لعمي واعتذرتله ،وقولت له نفس كلام والدتي،
محمود:انا اسف ياعمي كان نفسي أحقق رغبتك واتجوز ريهام بس سامحني مش هقدر انا راجل شرقي قبل كل حاجة انا ابنك لو طلبت عيوني مش هتأخر هكون اخوها واحاول احافظ عليها ،بس انها تكون مراتي صعب ،،،ريهام عايزة واحد زيها يفهموا بعض احنا هتكون حياتنا صعبة ،،عمي كان بيحبني جدا حضني وقالي :وانت ابني يامحمود اللي مخلفتوش ،انا طالب منك تاخد بالك منها يابني وعارف ومتأكد انك هتكون اد المسؤلية
وبعدها قابلت والدتك في الجامعة هي كانت في آخر سنة آلسن ،شفتها وعجبتني وبعدها بكام شهر خطبتها ….كنت لسة يادوب ببني نفسي ،دخلت مشروع بكل ماامتلك حتى جبت قرض كمان علشان اكمل سيولة المشروع ،ومحتجش للحد ،،،.
وصل محمود لعند جميلة وامسك يديها ،،ووالدتك كانت دايما بتشجعني ،، هي اشتغلت شوية بعد الجامعة، مع ان حالتي اتيسرت بعد جوازنا يعني مكنتش محتاج لشغلها بس محبتش اضيع حلمها انها تلاقي نفسها في حاجة بتحبها، ،بعد جوازنا بسنة عرفت انها حامل فيك ،بعدها جاتلي وفرحتني بأسعد خبر في حياتي ،،،وقالتلي انا هسيب الشغل يامحمود ،،عندي اربي والدي تربية كويسة وأشعر بسعادتهم حوالينا دا أكبر حلم عايز تحقيق ،،،،،،،
وانا بعدها من مشروع لمشروع لحد مانجحت وكونت المنشاوي الجروب اللي انت شايفاها دي ،وهي كانت دايما معايا ،كانت الدعم والسند،،يعني الخلاصة ،،انا اتعرض عليا جوازة كانت هتخليني أغنى اغنياء اسكندرية،،بس وقتها مكنتش هلاقي السعادة اللي بشوفها في وسطيكم دي ،،،الراجل بيحتاج لام قبل الزوجة دا اللي عايزك تعرفه ،،،وأنت مش قاصر علشان كلامي ميكونش مفهوم ،،،،،
جميلة :انت بتحبها ياريان ،،،،،،نظر ريان اليها مستغرب حديثها ……
مش الحب اللي حضرتك عرفاه ياماما ،،يعني ممكن تقولي تعود كبرت قدام عيوني ،حلوة ووجه محترمة لراجل أعمال، ،كدا يعني …بس اكيد مش حب لأنك عارفة انا مش بتاع حب ابدا
نظرت جميلة إلى ابنها :يبقى سهل تناساها مع الوقت ،،مجرد متتعود على حد تاني
ريان :حضرتك بتتريقي ياماما ،،،
جميلة:ابدا ،انا بس بقولك فكر واحنا معاك ولو عايزاه بجد بعد تفكير اكيد مش هنوقف في طريق سعادتك يابني مش كدا يامحمود ،،،كان محمود يجلس وفي يديه جريدة ومنشغل بها او ادعى ذلك ،،،لأن كلمات ولده احبطت تفكيره في جوازه من نغم ولكنه عندما استمع إلى جميلة :اه طبعا ،انا مش هقف قدام سعادته اكيد
ولكن جاءته فكرة لعلها تفيد ،نظر إلى مرام ….
مرام حبيبتي نغم مكلمتكيش من زمان البت دي وحشتني جدا ،،،،،نظر ريان إلى والده بغض.ب ،،،
هو ليه حضرتك بتحسسني انها من بقيت العيلة
محمود :لاني بعتبرها فعلا من بقيت العيلة وبكرة هخليها من العيلة ،،،،قاطعته مرام
اه كلمتني النهاردة يابابا ،،انا اللي اتصلت لأنها كانت وحشاني جدا من ساعة مابدات شعل معناش بنتقابل زي زمان ،فكرت انزل اشتغل انا كمان بعد الجامعة زيها ،،،بجد انا نغم دي فخورة بيها ،،تعرف ان عمر معجب بيها كمان، قالت ذلك بشئ من الحزن ……
محمود :هي عاملة ايه ،،كويسة
مرام :اه سألت على حضرتك، ،وقولت لها انك نايم ،،حتى سمعت صوت ريان وهو داخل عندهم المحاضرة ومعرفتش اكمل كلامي بعدها ،،فكرتني هروح اكلمها ……
في هذه الاثناء تذكر ريان عندما دخل،،،فقد بدل موعد المحاضرة مع دكتور اخر للضرورة،ولكنه لمحها تجلس في مكانهاالمعتاد بجانب اصدقائها،وجدها تتحدث في الهاتف وتضحك وكانت ملامحها بريئة حتى في ضحكاتها ،،،تذكر كيف اهانها في آخر مرة التقى بها ،،،ولكن عندما
دخل ووجدها تضحك وتتحدث في الهاتف ،،،
الأساتذة الحلوين اللي عمال يضحكوا في الفون ،،،ممكن تركزوا شوية انا دخلت ،،وممكن تضحكوا بعدين بس برة مش جوا المحاضرة
صدمة الجمت نغم ازاي وبدأت تحدث حالها ،،،،
ازاي المحاضرة بتاعته لسة تلات ساعات، ،،
إلى هنا اغلقت نغم مع مرام ،ونظرت اليه نظرة وجع كعادتها كل مرة …….
خلع ريان نضارته الشمسية ، وعندما رأها بتلك الهيئة وتذكر كلمات عمر ووالده لم يستطع التحكم في غض.به نظر اليها، ،،،وبدأ يتحدث ……
انا مبسمحش بكدا في المحاضرة، ،،احنا هنا للتعليم مش للضحك والهزار …….
نزلت دموع نغم بغزارة فالمرة المليون ،،يذب.حها بهذه الطريقة، ،،نظرت فريدة اليها:
دكتور ريان يقصد مين يانغم ،،،وجدت نغم دموعها تنزل بغزارة ،،،،
فريدة :نغم حبيبتي هو يقصدك انتي ،،امسكت فريدة بيديها حتى تهديها ،ولكن دموع نغم كانت أبت بالوقوف وبدأت تنزل بأكثر غزارة ،،ولكن دموع قلبها أشد واشد ،،
وضعت يديها على أيدي فريدة ،،،،،
انا كويسة ،،،بس عايزة اخرج من المحاضرة دي ،،اتصرفي يافريدة لو سمحتي حاسة اني بختن.ق ،،،مش قادرة ،صدقيني روحي بتت.سحب مني ،،ريان بيتمادى وبي.دبح وي.دوس على قلبي بقوة
مسحت فريدة دموعها حاضر حبيبتي اهدي ،،حاضر
كل هذا وريان يتحدث مع طالب وينظر اليها كل فترة بعض كلماته المهي.نة لها ،،،،،،،،
وقفت فريدة قبل مايبدأ المحاضرة:لو سمحت يادكتور ممكن نخرج نغم تعبانة ،،ولازم تروح حالا
على رغم من وجع قلبه ،،وشعوره بندمه ولكنه عندما رأها
تضحك بذلك الشكل، ،واحمد زميلها ينظر اليها بعشق ، وكلمات عمر،لم يشعر بنفسه الا انه يبكي قلبها بذلك الشئ ،،،،،
اماء برأسه إلى فريدة ،فكأن لسانه انعقد ولم يستطع على التحدث …..
امسكتها فريدة وصبا وهي لم تشعر بنفسها وكأن العالم يدور حولها، ،،لم تستطع حتى القيام ،،فكأن اعضائها ش.لت عن الحركة في ذلك الوقت ،،،لم تنظر اليه ،،ولا تنظر إلى أحد تنظر في اللاشئ وتبكي ،،،
فريدة مش قادرة اتحرك ،،،مش قادرة اقوم ،،،وصوت بكائها يرتفع داخل المدرج ،،وصدمة على وجه ريان لما اوصلها لهذه الحالة ،،،
حالة من الهرج داخل المدرج لحالة الطالبة المميزة لدى الجميع ،،،اسرع احمد اليها :
نغم خدي نفس ارجوكي ،،حاولي تتحركي ،،مد يديه اليها ،،في هذه الاثناء لم يتحمل ريان اكثر من ذلك
كل واحد في مكانه لو سمحتم …..ثم اتجه اليها وعيونه كلها حزن عليها ،ومن نفسه ومن كل شعور بيقربه منها ،،،،وقفت فريدة وجلس مكانها
نظر اليها وتحدث :
نغم بصي لي لو سمحتي ،حاولي تقومي ،،ياله انا معاكي ،،،لم تنظر اليه وكأنه لم يوجد أحد، ،فقط دموعها تسقط ،، عندما وجدها بهذه الحالة ،اتصل بطبيب الجامعة حتى يأتي للكشف عليها ،،قلبه كان ينبض بعن.ف لوجعها وألمها ،كره نفسه حينها ،،،وبدأت نبضات قلبه بالتسارع خ.وفا عليها ،،وغض.با من نفسه،،
نظر إلى الطلاب بحالةضياع …..المحاضرة ملغية النهاردة ياجماعة نكمل المحاضرة اللي جاية ،طبعا شايفين حالة زميلتكم ،،والكل يخرج دلوقتي، ،،خرج جميع الطلاب ماعدا القلة القريبة من نغم ،،ولميس وبعض شلتها ،،،،،،
ريان :نغم ممكن تبصيلي، ،لو سمحتي مش تقلقيني عليكي ،،انا اسف ،،،قالها بهمس يكاد يسمع ،،،كانت قريبه منه ولكنها رافضة اي حديث منه ،،،،
جاء طبيب الجامعة ،،،وحاول الكشف عليها ،،،ولكنه لم يتمكن من ذلك ،،،،نظر الطبيب إلى ريان
ممكن ننقلها فوق على غرفة الكشف ،،،،،،
امسكت نغم يد فريدة وقالت :
عايزة اروح يافريدة روحيني ارجوكي ،،،مش عايزة اكشف ،،،اسنديني انا هقوم مش عايزة اروح في مكان،،،،نظر الطبيب اليها …..آنسة ممكن تقولي انتي أيه اللي وصلك للمرحلة دي، ،،انتي زعلتي من حاجة ،،،،،نظرت إلى ريان وعيونها كلها دموع ،،
انا عايزة اروح قالتها بصوت ملئ بالحزن ومخ.نوق بالبكاء ،،،،،
نزلت دموعها على قلبه كأنها تك.ويها بله.يب كلماته الجارحة،،،،،
وصل اليها وامسك يديها قائلا ،،،،،
قومي معايا هروحك، ،،،لكنها لم تستجب له ،،
شكرا لحضرتك يادكتور هعرف اروح لوحدي ،،،قالتها بقوة ناظرة داخل عينيه،،،ثم اتجهت إلى فريدة بنظرها ،،اسنديني هحاول أقف ماشي ،،ثم نظرت للطبيب شكرا لحضرتك، ،،انا بيحصل معايا كدا لما ازعل جامد ،،شويه وهقوم واسفة لحضرتك
الطبيب:على ايه يابنتي ،ربنا يقومك بالسلامة
ابعتلك كرسي متحرك ،،،،،،،
شكرته نغم ،،،ثم غادر ،،،
حاولت تقف ولكن لم تساعدها رجليها على الوقوف، ،امسكتها فريدة وحاولت تقف وقفت لحظات وكانت ستسقط ولكن قبل سقوطها امسكها ريان فأصبحت باحضانه كاملة،،،،
نظرة اليها نظرة م.رعبة…..ولا كلمة سمعتي ..ولا كلمة
ثم حملها خارجا من المدرج …ونظر إلى فريدة مفتاحي والموبايل على المكتب هاتيهم ،،واسبقيني
خرج بها وجميع الطلاب ينظرون إلى الدكتور ،،كيف له ان يحمل طالبة بهذا الشكل مع انها لم يغشى عليها ….قابله حمزة واول مارأى نغم
اسرع إليهم :مالها نغم يادكتور ،،،،كان ريان في حالة توهان فهو اول مرة يشعر بهذا الشعوراللذيذ ،،ريحتها قربها بهذا الشكل، ،أصبح متيقن انها تعني له الكثير والكثير، ،،بدأ ضربات قلبه بالتسارع عندما قالت :لو سمحت كفاية بقى ،انت ايه نزلني ،مش عايزة اشوف وشك مرة تانية حتى لو فيها اني اعيد السنة مرة تانية ،،انا مش متحملة حتى انك تلمسني ،،نزلني بقولك ،،،قالت هذا عندما نزل ولم يكن أحد معهم ،،وهو في طريقه إلى سيارته
ريان :وانا مش مغرم بقربك ،،،بس مضطر اوصل الجميلة لأنها بس وصية بابا ،،،إنما انتي ولا تعنيلي بأي حاجة ،،،إلى هنا لم تتحمل نزلني ياريان بقولك نزلني ،،انا مش مسمحاك، سامعني ،،عمري مااسامحك على اللي عملته فيا من اول شوفتك
على الرغم من كلماتها التي شعر بأنها تذب.حه ،،لكن بحة صوتها بأنها تناديه بدون القاب ،كانت نغم موسيقي في اذنه ،،،،،،
ركبها سيارته بالخلف ،،وانتظر فريدة،وصبا ،ثم أخذهم لكي يوصلهم ،،طول الطريق هدوء صاقع في السيارة ،،،الا ان تكلمت فريدة
نغم هتتصلي بماما وتعرفيها
نغم :لا ماما مش ناقصة ،،،انا هكون كويسة صدقيني مش تقلقي حبيبتي، ،،حصل معايا دا قبل كدا مرتين ،،،هي بس عايزة صبر مني ،،،الدكتور هيوصلنا وهنام والصبح هكون تمام ،ما تقلقيش حبيبتي
نظر اليها من المرأة وتحدث، ،،هتعرفي تطلعي شقتك
لم ترد عليه وكأنه لم يكن موجود ….غض.ب منها ومن نفسه ،،،،،شعر للحظه انه ممكن يفقد اعصابه لو حملها مرة أخرى، ،،بدأ يهدي من وتيرة أنفاسه، ،،حتى لايضعف ،،،،وصل أمام منزلها ،،،هنا استغربت فريدة معرفته بالمكان ،،نظرت إلى نغم ،ولكن حالة نغم لا تدعي لها بالسؤال ،،،،
نزل اولا من السيارة واتجه إليها،وطلب من فريدة ان تسألها همس موجودة فوق ،،،لتاني مرة تنصدم بمعرفته بهمس ،،،،،،نغم من النوع الذي لايتحدث كثيرا عن حياتها الخاصة
معرفش هسأل نغم ،،،كانت نغم تحاول أن تحرك رجليها ولكن لا تستطيع، ،،بدأت تبكي مرة أخرى لهذا الضعف ،،جاء اليها ووضع يديه بخصره ،وبدأ ينظر اليها حتى لا تحدث بينهما مشادة ككل مرة ،،،واخيرا اخرج عن صمته،،،،
خدي المفتاح يافريدة وافتحي باب الشقة لو سمحتي، ،نظرت له فريدة ،بس الجيران هيقولوا ايه لما يشوفوا حضرتك شايلها وطالع بيها
ريان :عندك حل تاني ،،،،قاطعته نغم اه ،عندي يادكتور انا هقوم بنفسي اه انا هقوم ،،حاولت وحاولت إلى انها وقفت اخيرا ولكن غير متزنة ،،على رغم وقوفها غير متزنة الا انه ارتاح كثيرا ،،،فطوال الطريق يؤنب نفسه بغضب إلى ماوصله اليها،،،
ريان :كويس اهو ماانتي شجاعة اهو يالة ،،كملي ،،ولا مفيش فيكي غير لسان ،،،،ياالله ماذا قلت أيها الغبي ،،اتهزأ بحالتي
نظرت بداخل عينيه بقوة ،جعلته يشعر انه أصبح عدو لها ،،،هقدر حاولت تخطوا خطوات بسيطة ،،كانت تدعي بداخلها الا يخذلها ربها ابدا ،،،
اسندتها فريدة وصباوحاولت تخطوا خطوات بسيطة ،،،إلى أن تخطته تمام ،وقبل الإبتعاد عنه ،،،
شكرته قائلة:شكرا تعبنا حضرتك معانا ،،،وتركته وغادرت دون كلمة اخرى،،،،
ظل واقفا مكانه ،،،لا يتحرك فقط يتابعها بعينيه ،،خوفا عليها ،على رغم أنها قطعت وقتا طويلا للوصول إلى بيتها الا انه لا يمل من الوقوف
وقبل ان تدخل إلى بيتها شعرت انه مازال موجود ،،استدارت اليه وليتها مافعلت ذلك ،،فكانت هيئته من بعيد تخطف الانظار، ،لدرجة شاهدت معظم الفتيات اللاتي يعبرون الشارع تنظر اليه ،،
تبا لك أيها القلب مازلت تحن اليه ،،لم يعتقد انها ستدار نحوه ،،لذلك ظل واقفا ،،،ولكن عندما استدارت وتقابلت نظراتهم ،نظر اليها كأنه يودع قلبه هنا ويرحل ،،،ولكن نظرتها كانت بمثابة احتياج رغم وجعها منه ،،دخلت إلى منزلها ،،،وبعد دقائق قليلة ،،قاد سيارته عائد إلى منزله ،،،ولكن مشاعره مضطربة ومتضاربة، ،،لم يعد يتحكم في السيطرة على نفسه من جهاتها، ،،بدأ يضرب على دركسون السيارة، ،بقوة ويتحدث….
بقت خ.طر عليا ،،انا لازم افوق ،،لا مستحيل اكون بكنلها مشاعر ،،،لازم ابعد عنها بأي طريقة ياريان ،،انت عمرك ماكنت ضعيف كدا ،،،قابلت بنات كتير !واحلى منها ايه فيك ايه لازم تخرج من ديرتها…ثم أتى إلى باله فكرة فكان عليه ان ينفذها
آفاق من شروده إلى حديث والده مع جميلة بعد مغادرة مرام !!!
محمود :ايه رأيك في نغم ياجميلة!!!!
قاطعه ريان :انسى انا عارف انك بتلف علشان اتجوزها ،بس لو دي اخر واحدة مستحيل افكر فيها
كانت كلماته على أذان والده كأنها ض.ربة قوية له ،،ولكن محمود عُرف بطبعه الهادي وغير المسالم
نظر إلى ولده قائلا :
ومين قالك اني بفكر فيها علشانك ،،،العيلة فيها شباب كتير ،،،وغير استاذ حمزة هيموت عليها ،،ولسة مكلمني النهاردة، وطالب انه يوصل لحد من قرايبها
بس انا بحاول الهيه ،،لما اشوف عمر لان شكله معجب بيها ،شوفت نظراته كل مرة
افتكر خوف حمزة عليها وكلماته صباحا
إلى هنا لم يستطع السيطرة على نفسها وكأن له،يب أش.عل بجسده ،،،وأنت ايه اللي عرفك انه معجب ،،
وكمان حمزة دا مش عايز يجبها لبر ،،،نظر محمود إلى جميله وأشار اليها براسه ،،،اي انظري إلى حالة ابنك ،،،لكنه لم يرحمه وضغط عليه اكتر
بالعكس انا شايفها هتكون لايقة على الاتنين وخاصة حمزة ،،لأنه شاب طيب وناجح غير انه غرضه محترم ،،ماحولش يلعب بيها ،بس انا اللي مستخسرها، ،بس لو عمر مش واخد باله من الجواز هاخد حمزة ونروح نخطبها، ،البنت بقالها سنة وتخلص ،،ومش حمزة بس اللي معجب ،،كذا حد كلمني بس البنت هي اللي كانت رافضة الارتباط حاليا ،،،انتو هتفضلو في عرض العرسان دا كتير ،،هذا كان رد ريان بعد مادخل في موجة غض.ب لم يستطع التحكم بها ،،انا رايح انام ،،وغادر كأن ش.ياطين الج.ن والإنس تلاحقه،،،،،،،،،،
ترى هل سيظل ريان يهرب من قلبه
ام للقلب رأي آخر؟؟؟؟؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وهم الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى